
تنبع الدولة الإماراتية من إرث هائل يمتد جذوره منذ العصور القديمة العريقة ، ويمتد على عدة عصور عبر الفترات الرئيسية كالفترة الإسلامية والعربية الوثيقة. وقد انشأت الدولة المتحدة متاحف وفعاليات لتوثيق هذا الإرث وطموحات الحكومة الإماراتية لنقله للأجيال القادمة.
يظهر التراث الإماراتي في جميع التقاليد المتوارثة التي تتعلق بنمط الحياة الاجتماعية، وثقافة الطعام، والزواج، والطقوس الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية. كما يشمل ذلك المعالم المتنوعة التي تعكس تاريخ المنطقة، مثل القلاع، والحصون، والمساجد، ومرافئ الصيد، وأسواق السمك، وأماكن بناء القوارب، ومراكز تدريب الصقور، وأسواق الذهب، وأسواق البهارات، وغيرها.
وهنا نقدم ابرز الاماكن الاثرية في الامارات
أم النار في إمارة أبوظبي، وتُعتبر موقعًا أثريًا هامًا قدم اكتشافات بارزة ساهمت في تسليط الضوء على حياة سكان الإمارات وثقافتهم وأسلوب حياتهم خلال العصر البرونزي. كانت هذه الجزيرة الصغيرة، بين عامي 2500 و2000 قبل الميلاد تقريبًا، مركزًا كبيرًا للمستوطنات، حيث لعبت دورًا نشطًا في التجارة الإقليمية. وقد أظهرت القطع الأثرية المكتشفة أن سكان الجزيرة كانوا يتاجرون مع حضارات بعيدة، مثل بلاد الرافدين القديمة (العراق حاليًا) وحضارة وادي السند (باكستان والهند حاليًا).
منطقة العين: كانت في الماضي واحة خضراء نابضة بالحياة على طريق القوافل الذي يربط بين دولة الإمارات وعُمان. تُعتبر المركز التراثي لإمارة أبوظبي وأحد أقدم التجمعات البشرية المستدامة، وقد أدرجت ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي. تضم مواقع التراث العالمي في مدينة العين ست واحات ومواقع أثرية مثل بدع بنت سعود، جبل حفيت، وهيلي. تعكس جميع هذه المواقع القديمة استمرار سكن البشر في هذه المنطقة الصحراوية منذ العصر الحجري الحديث، وتحتوي على آثار لثقافات متعددة تعود إلى ما قبل التاريخ.
موقع المليحة في إمارة الشارقة، فيعود تاريخه إلى الفترة ما بين 300 – 300 ق.م.، ويعكس تواصل المنطقة مع الحضارات الأخرى في حوض البحر المتوسط، وجنوب آسيا، والجزيرة العربية، ووادي الرافدين.
موقع جميرا الأثري يُعتبر من أبرز المواقع الأثرية الإسلامية التي تعود إلى العصر العباسي، ويقع في إمارة دبي بالقرب من الساحل، ويحتوي على مجموعة من المباني الحجرية.
جزيرة الأكعاب في أم القيوين، ويعود تاريخها إلى العصور الحجرية، حيث يُعتقد أنها تعود إلى حوالي 5000 قبل الميلاد.
مسجد البدية في الفجيرة، فيعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر الميلادي. يتميز هذا المسجد بقبابه الفريدة، وقد خضع لعمليات ترميم حديثة. كما أنه مدرج في القائمة التمهيدية للدولة، تمهيداً لترشيحه لاحقاً لقائمة التراث العالمي.
وللمزيد من هذا الاقتباس زيارة موقع ( https://u.ae/ar-ae/about-the-uae/culture/arab-and-islamic-heritage ) .