الخطة المستقبلية لدولة الامارات العربية المتحدة
تتمتع دولة الإمارات برؤى واضحة وخطة عمل مدروسة لبلوغ إنجازات شاملة في كافة القطاعات الحيوية، وذلك لضمان ازدهار الدولة بشكل مستدام وتعزيز بناء مستقبل قوي ومتين للأجيال القادمة، بغض النظر عن الاعتماد على الموارد النفطية.يمكنكم التعرف على الأهداف التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة وحتى عام 2071.
2024 - 2030
مشروع الإمارات لاستكشاف القمر- 2024
تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مشروعها لاستكشاف القمر إلى تطوير جهاز استكشافي إماراتي الصنع بنسبة 100%، ومن المُقرر أن يهبط على سطح القمر بحلول عام 2024.
سُمي هذا الجهاز “راشد”، وسيقوم بمجموعة من الاختبارات لدراسة طبيعة سطح القمر، وجمع البيانات العلمية الهامة المتعلقة بأصل نظامنا الشمسي، وكوكب الأرض، ونشأة الحياة. كما سيسهم هذا المشروع في اختبار قدرات الدولة استعدادًا لمهمات استكشافية مأهولة إلى المريخ في المستقبل.
مهمة الإمارات لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات 2028
ستُطلق دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2028 مهمةً فضائية طموحة لِاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات الموجود بين المريخ والمشتري.
وستشمل هذه المهمة التاريخية بناء مركبة فضاء إماراتية متطورة، قادرة على قطع مسافة 3.6 مليار كيلومتر خلال رحلة مدتها خمس سنوات للوصول إلى كوكب الزهرة. ومن المقرر أن تهبط المركبة على سطحه في عام 2033، عندما يبعد عن الأرض حوالي 560 مليون كيلومتر.
وبهذه المهمة، ستصبح دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية ترسل بعثة فضائية لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات.
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية
يُعدّ مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية المشروع الاستراتيجي الأكبر عالمياً لإنتاج الطاقة المتجددة في موقع واحد، وفق نظام المنتج المستقل (IPP).
يهدف المجمع إلى إنتاج ألف ميجاوات بحلول عام 2020 وخمسة آلاف ميجاوات بحلول عام 2030. وقد انطلقت المرحلة الأولى من المشروع بإنتاج 13 ميجاوات عام 2013، وتبعها افتتاح المرحلة الثانية لإنتاج 200 ميجاوات في مارس 2017. وتُخطط التشغيل المرحلة الثالثة بسعة 800 ميجاوات بحلول عام 2020، كما ستبدأ المرحلة الرابعة بإنتاج 700 ميجاوات اعتباراً من الربع الأخير من عام 2020.
وستشمل المرحلة الرابعة أعلى برج شمسي في العالم، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 260 متراً.
الرؤية البيئة 2030 لإمارة أبو ظبي
تُعد رؤية أبو ظبي البيئية 2030 إطاراً شاملاً يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة المتكاملة، من خلال التركيز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية معاً. كما تسعى الرؤية إلى الحفاظ على التراث الطبيعي لإمارة أبو ظبي، والقيادة الإقليمية في مجال كفاءة استخدام الموارد، ورفع مستوى نوعية الحياة لمجتمعها.
استراتيجية إدارة حركة التنقل لإمارة أبو ظبي
تهدف استراتيجية إدارة حركة التنقل في إمارة أبو ظبي إلى تعزيز استخدام الوسائل المستدامة للتنقل، وضمان وصول جميع الأفراد والمؤسسات إلى خدمات النقل بكفاءة ويسر، والعمل على تلبية احتياجات التنقل المتنوعة، كما تسعى إلى الحد من الازدحام المروري وتطوير شبكة نقل عام فعالة ومتكاملة.
استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة
تهدف استراتيجية دبي للنقل الذكي ذاتي القيادة إلى تحويل ربع إجمالي وسائل النقل في الإمارة إلى سيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2030م. وتُتوقع هذه الاستراتيجية أن تحقق عائدات اقتصادية سنوية تقدر بـ 22 مليار درهم إماراتي عبر العديد من القطاعات، وذلك من خلال تقليص تكاليف النقل ووفرة أوقات كان يتم صرفها في وسائل النقل التقليدية.
استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد
في شهر أبريل من عام ٢٠١٦، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد. وتسعى هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي كمركز عالمي رائد في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام ٢٠٣٠، وذلك من خلال الهدف الطموح لطباعة ربع المباني في الإمارة بهذه التقنية الحديثة بحلول نفس العام.
الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبو ظبي
تحويل الاقتصاد الإمارتي إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مع تقليل الاعتماد التدريجي على النفط كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي. وتسعى الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي إلى تحديد الأولويات الاقتصادية الفورية التي من شأنها تعزيز بيئة الأعمال المفتوحة، والالتزام بسياسات مالية سليمة، وتهيئة سوق نقدي ومالي مرن وقادر على التكيف.
خطة أبوظبي 2030
أعد مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني خطة أبوظبي 2030، التي تسعى إلى ترسيخ رؤية واضحة و شاملة لضمان استدامة إمارة أبوظبي وتلبية متطلباتها الحالية والمستقبلية. كما تهدف الخطة إلى تطوير المجتمع وتعزيزه، ودفع نمط جديد من التفكير يساهم في تعزيز مكانة الإمارة ورؤيتها على المدى الطويل.
خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبو ظبي
تهدف خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي إلى إنشاء منظومة نقل متميزة وعالمية المستوى، تتلاءم مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للإمارة. وتعمل الخطة على تطوير نظام نقل رائد على الصعيد العالمي، ي satisfy احتياجات السكان والزوار والمؤسسات، مع الالتزام بالاستدامة البيئية.
استراتيجية دبي الصناعية 2030
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق استراتيجية دبي الصناعية 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانه دبي كمركز عالمي رائد في الأعمال والصناعات المعرفية والابتكارية المستدامة. وتُركّز هذه الاستراتيجية على ستة قطاعات صناعية فرعية رئيسية: الطيران، وصناعة السفن البحرية، والصناعات الدوائية والمعدات الطبية، والمعادن المصنعة، والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، والأجهزة والمعدات.
أجندة الأمم المتحدة 2030
في شهر سبتمبر من عام 2015، صادق قادة العالم على مجموعة أهداف التنمية المستدامة الـ17، والتي تتضمن 169 غاية، كجزء من خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030. وتُعد هذه الأهداف تطوراً للأهداف الإنمائية للألفية الثمانية السابقة، التي كانت تهدف إلى القضاء على الفقر المدقع، والحدّ من انتشار مرض الإيدز، وتوفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال.
وتشمل أهداف التنمية المستدامة العالمية الالتزام الدولي بتضافر الجهود للقضاء على جميع أشكال الفقر، ومواجهة عدم المساواة، والتصدي لتغير المناخ، مع التأكيد على ضرورة مشاركة الجميع في هذه العملية.
2050-2030
ستعمل الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة في مجال الطاقة والمياه والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ عدد من الاستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك:
* الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050: تهدف إلى تعزيز مصادر الطاقة المتجددة.
* استراتيجية الأمن المائي 2036: تهدف إلى ضمان توفر المياه المستدامة للأجيال القادمة.
* استراتيجية دبي للطاقة النظيفة: تسعى إلى رفع نسبة الطاقة النظيفة في إجمالي احتياجات دبي إلى 75% بحلول عام 2050.
كما ستتمكن دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق خطة الفجيرة 2040 بحلول عام 2040، والتي تركز على تطوير قطاعات الإسكان والنقل والبنية التحتية في إمارة الفجيرة.
توجهات الإمارات العلمية المستقبلية
تعرض أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 الرؤى العلمية للدولة حتى عام 2031، حيث تستهدف هذه الأجندة استخدام العلوم المتقدمة في ابتكار حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف إلى دعم الجهود الحكومية في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 وأهداف المئوية الإمارات 2071، من خلال دعم العلوم والقطاعات المرتبطة بمخرجاتها التقنية عبر ثلاث استراتيجيات متتالية بدأت منذ عام 2018 وحتى 2021.
وتعتمد أجندة 2031 على تحقيق ثماني أولويات علمية حتى عام 2031، وثلاثين هدفاً علمياً حتى عام 2021 في القطاعات الحيوية الرئيسية للدولة، والتي تركز على الاستخدام الأمثل لجميع الموارد الطبيعية الاستراتيجية.
تُمثل استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أُعلنت عام 2017، مرحلة تحولٍ جديدة تُعزّز من مفهوم الحكومة الذكية وتُمهد الطريق لخدمات وقطاعات وبنية تحتية مستقبلية متقدمة.
وتعد هذه الاستراتيجية الرائدة في المنطقة والعالم، حيث تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071 الطموحة. كما تهدف إلى تسريع تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل المرغوب، ورفع كفاءة الأداء الحكومي من خلال بيئات عمل مبتكرة تُحقق فعاليةً في الأداء والتكلفة والجهد.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تحقيق اعتمادٍ كامل على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بحلول عام 2031.
رؤية “نحن الإمارات 2031”
تهدف رؤية “نحن الإمارات 2031” إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل من خلال رفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من 1.49 تريليون درهم إلى 3 تريليون درهم. وتعد هذه الرؤية خطة عمل وطنية شاملة، تستهدف مواصلة مسيرة التنمية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العقد المقبل، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية. كما تسعى الرؤية إلى تعزيز مكانة الدولة كشريك عالمي موثوق ومؤثر، ومركز اقتصادي جذاب وجذاب للجميع، وذلك من خلال إبراز النموذج الاقتصادي الناجح للدولة والتأكيد على الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها لجميع الشركاء الدوليين.
استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036
تهدف الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق أهداف طموحة في مجال إدارة الموارد المائية بحلول عام 2036.
تهدف هذه الأهداف إلى تحقيق استدامة الوصول إلى المياه، سواء في الظروف العادية أو الطارئة، من خلال:
* تقليل الطلب الكلي على المياه بنسبة 21%.
* زيادة مؤشر إنتاجية المياه إلى 110 دولارات لكل متر مكعب.
* خفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات.
* زيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%.
* توفير سعة تخزين كافية لمدة يومين في النظام المائي.
ستعتمد هذه الاستراتيجية على ثلاثة برامج رئيسية:
1. برنامج إدارة الطلب على المياه.
2. برنامج إدارة الإمداد المائي.
3. برنامج الإنتاج والتوزيع للطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الاستراتيجية محاور مشتركة تركز على تطوير السياسات والتشريعات، وحملات التوعية والترشيد، واستخدام التقنيات المتقدمة والابتكار، وبناء القدرات في مجال المياه.
تهدف استراتيجية رأس الخيمة للطاقة والطاقة المتجددة 2040 إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الإمارتي على المدى الطويل من خلال تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 30%، وتقليص استهلاك المياه بنسبة 20%. كما تهدف الاستراتيجية إلى زيادة نسبة توليد الطاقة من مصادر متجددة إلى 20% بحلول عام 2040.
وتمثل هذه الاستراتيجية مساهمة فعالة من إمارة رأس الخيمة في الجهود العالمية والوطنية للحد من آثار تغير المناخ.
تهدف استراتيجية إدارة النفايات الشاملة للسنوات 2021-2041 إلى تبني أرقى الممارسات في مجال إدارة النفايات بشكل متكامل. وتحث الاستراتيجية جميع الأطراف المعنية، سواء من القطاع العام أو الخاص، على تعزيز ثقافة فرز النفايات في مصدرها الأصلي، كما تسعى لرفع معدلات ونوعية المواد التي يتم إعادة تدويرها.
تهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 إلى تحقيق الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 75% من إجمالي احتياجات الإمارة بحلول عام 2050، وذلك من خلال ترسيخ موقعها كمركز عالمي رائد في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وتشمل هذه الاستراتيجية خمسة مسارات رئيسية: تطوير البنية التحتية المتعلقة بالطاقة النظيفة، تحديث التشريعات وسياسات الدعم، ضمان التمويل اللازم للمشاريع ذات الصلة، تعزيز القدرات والكفاءات البشرية في هذا المجال، واستخدام مزيج متنوع من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
أجندة دبي الاقتصادية
تهدف أجندة دبي الاقتصادية الطموحة إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وذلك من خلال تعزيز مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم. وتشمل هذه الأجندا مئة مشروع وتعهدات لزيادة إجمالي حجم التجارة الخارجية إلى 25.6 تريليون درهم، وإضافة 400 مدينة جديدة إلى خريطة التجارة الخارجية للإمارة.
تهدف خطة الفجيرة 2040 إلى تعزيز القطاعات الحيوية مثل الإسكان والنقل والبنية التحتية. وتُركز الخطة على توجيه الاستثمارات نحو إنشاء شبكات طرق حديثة وتطوير الخدمات الحضرية بشكل مستدام على المدى الطويل. كما تشمل الخطة توسيع مساحة مطار الفجيرة، بما في ذلك المدرج، وزيادة قدرات ميناء الفجيرة من خلال توفير محطات جديدة لنقل النفط.
خطة دبي الحضرية 2040: رؤية شاملة للنمو المستدام
تقدم خطة دبي الحضرية 2040 إطاراً استراتيجياً متكاملاً لتوجيه التطور العمراني في إمارة دبي خلال العقدين القادمين. تهدف الخطة إلى تكامل الجهود التنموية الحضرية، والاقتصادية، والاستراتيجية للإمارة، وتعزيز نموها المستدام على المدى الطويل.
وتشمل الخطة عدة مبادرات رئيسية، أبرزها:
* توسيع المساحات الخضراء: ستزداد مساحة الحدائق العامة والمسطحات الخضراء الترفيهية في دبي بشكل ملحوظ، حيث ستصل إلى ضعف حجمها الحالي بحلول عام 2040. كما ستُخصص 60% من مساحة الإمارة للمحميات الطبيعية والمناطق الريفية.
* إنشاء شبكات للنقل المستدام: سيتم إنشاء شبكة واسعة من المسارات الخضراء تربط بين مناطق الخدمات، والمناطق السكنية، ومواقع العمل. تهدف هذه الشبكة إلى تسهيل حركة المشاة وراكبي الدراجات، وتعزيز استخدام وسائل النقل المستدام في جميع أنحاء المدينة.
* تنمية القطاعات السياحية والاقتصادية: ستشهد دبي زيادة كبيرة في مساحة الأنشطة الفندقية والسياحية بنسبة 134%، كما ستزداد مساحة الأنشطة الاقتصادية إلى 168 كيلومتر مربع.
* تعزيز الخدمات التعليمية والصحة: ستخصص نسبة 25% من الأراضي للمنشآت التعليمية والصحية، وذلك لدعم توفير خدمات ذات جودة عالية لسكان دبي.
* توسيع الشواطئ العامة: سيتم توسيع أطوال الشواطئ المفتوحة للجمهور بنسبة 400%، مما يعزز جاذبية الإمارة السياحية ويوفر فرص ترفيهية أكثر للجميع.
تهدف خطة دبي الحضرية 2040 إلى تحويل الإمارة إلى مدينة ذكية ومستدامة، وتوفير بيئة عيش أفضل لمواطنيها وزائريها.
استراتيجية الإمارات للطاقة 2050: رؤية شاملة ومتوازنة
في عام 2017، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة استراتيجيتها الوطنية للطاقة لعام 2050. وتعتبر هذه الاستراتيجية أول خطة وطنية متكاملة للطاقة، حيث تسعى إلى تحقيق التوازن الأمثل بين الإنتاج والاستهلاك في قطاع الطاقة، مع مراعاة الالتزامات الدولية البيئية، وتوفير بيئة اقتصادية داعمة لنمو جميع القطاعات.
وتقوم الاستراتيجية على أهداف طموحة تتمثل في:
* رفع كفاءة استهلاك الطاقة سواء للكيانات الفردية أو المؤسسات بنسبة 40%.
* زيادة نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المنتج للدولة من 25% إلى 50%.
* تحقيق توفير اقتصادي يبلغ 700 مليار درهم بحلول عام 2050.
وتأخذ الاستراتيجية بعين الاعتبار معدل نمو سنوي متوقع للطلب على الطاقة بنسبة 6%، وتطمح إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال السنوات الثلاثين المقبلة.
تعتمد استراتيجية الطاقة الإماراتية على مزيج متنوع من مصادر الطاقة، بما في ذلك: الطاقة المتجددة (الشمسية والرياح والوقود الحيوي) والطاقة النووية، إلى جانب مصادر الطاقة الأحفورية النظيفة مثل الفحم والغاز.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق التوازن الأمثل بين متطلبات التنمية الاقتصادية وأهداف الحفاظ على البيئة.
2117-2050
بحلول نهاية هذه المدة الزمنية، ستكون دولة الإمارات قد أنجزت إنشاء مدينة على سطح المريخ عبر مشروع “المريخ 2117″، والذي من المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2117. كما ستحقق الدولة رؤية “مئوية الإمارات 2071” بحلول عام 2071، والتي تمثل خطة عمل شاملة وطويلة الأمد تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة ونفوذها الناعم على الساحة الدولية.
مشروع “المريخ 2117”
يهدف مشروع “المريخ 2117″، في مرحلته الحالية، إلى إقامة أول مستوطنة بشرية على سطح المريخ خلال قرن من الزمن. ويشمل المشروع برنامجاً وطنياً طموحاً لتأهيل كوادر علمية متخصصة في استكشاف كوكب المريخ.
وكُلف مركز محمد بن راشد للفضاء بقيادة هذا المشروع الضخم، حيث سيضع “خطة أجيال” تمتد على مائة عام، تستهدف تطوير القدرات الوطنية وتكوين كوادر وطنية متخصصة في مجالات علوم الفضاء والأبحاث.
مئوية شرطة أبوظبي2057
تحتفي شرطة أبوظبي بمناسبة مرور مئوية تأسيسها عام 2057 من خلال اعتماد أكثر من خمسين مشروعاً أمنياً رائداً.
تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الأمن الاستباقي والتصدي للتحديات المستقبلية. وتعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية وحلول أمنية مبتكرة.
وتشمل هذه المشاريع إطلاق قمر صناعي “كمومي” لحماية البيانات الأمنية، واستخدام الأقمار الصناعية النانوية للمراقبة الأمنية على الأرض، وتصميم نموذج محاكاة افتراضي لمركز شرطة أبوظبي على سطح المريخ.
كما سيشهد القطاع الأمني تطورات جسيمة في مجال الكوادر البشرية. حيث سيتم استبدال 50% من رجال الإطفاء والشرطة التقليديين بجنود شرطة روبوتية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة العمليات الأمنية.
بالإضافة إلى ذلك، ستشهد شرطة أبوظبي توسعاً في نطاق عملها. حيث سيتم تكريس الأقمار الصناعية لرصد جرائم الاستدامة، وسيتبنى الذكاء الاصطناعي في تصميم برامج لإدارة سلوك نزلاء المؤسسات العقابية.
وسيشهد القطاع الأمني تطوراً في مجال النقل والأمن الفضائي. حيث ستقوم شرطة أبوظبي بتأسيس شرطة مرور جوية ووحدات أمنية لتنفيذ مهام في الفضاء وتعقب التهديدات الإلكترونية.
وستلزم هذه التطورات تحولاً جذريًا في سياسات التمويل، حيث سيتم تمويل 50% من ميزانية الشرطة بشكل ذاتي، وستعتمد 100% من دوريات الشرطة على مصادر طاقة بديلة غير البنزين.
هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام شرطة أبوظبي بتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمجتمع، وتأكيدها على استخدام أحدث التقنيات العالمية.
الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي2051
تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تصبح أفضل دولة في العالم من حيث الأمن الغذائي بحلول عام 2051، ومن بين أفضل عشرة دول بحلول عام 2021. وتسعى الدولة إلى ضمان الأمن الغذائي في جميع الظروف من خلال تسهيل تجارة الأغذية والأنشطة الزراعية، وتطوير نظام وطني شامل يعتمد على تمكين الإنتاج والتوريد المستدام للأغذية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتنمية الشراكات الدولية الرائدة، وتفعيل القوانين والسياسات التي تهدف إلى تحسين التغذية والحد من الفاقد وهدر الأغذية.
مئوية الإمارات 2071
تُعد “مئوية الإمارات 2071” والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رؤية استراتيجية شاملة وطويلة الأمد تمتد على مدى خمسة عقود.
تهدف هذه الرؤية إلى رسم خارطة عمل واضحة ومرسومة للحكومة في المدى البعيد، وتقوية مكانة الدولة ومكانتها العالمية.
وتسعى “مئوية الإمارات” إلى الاستثمار في رأس المال البشري الشاب، وتزويده بالمعارف والمهارات التي تمكّنه من مواكبة التطورات السريعة، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو جعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071، الذكرى المئوية لتأسيس الدولة.